-
بقلة الخطاطيف "عروق
الصباغين
"
الماميران" فارسية " وعروق الصباغين ، المبيس : مبيسة - مَدان (اليمن
) ، شجرة الخطاطيف .
- نبات عروق الصباغين
عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 90 سم .
يحمل اوراقا مركبة وازهاراً
على هيئة مجموعات ، وهو من الفصيلة الخشخاشية.
سبب التسمية بقلة
الخطاطيف : لقد
استخدمت كعلاج منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته حيث كانت طيور الخطاطيف
الصغيرة تضع عصارة النبات على عيونها لشد بصرها. وفي القرن التاسع عشر
اختبر العشاب البريطاني نيكولاس كليبر هذا الاعتقاد القديم بوضع العصارة
السائلة للنبات على عيون طيور الخطاطيف الصغيرة ليرى إن كان ذلك يحسن
بصرها، ولكنه لم يجد نتيجة مرضية لذلك الإدعاء.
موطنه الاصلي: ينمو النبات عادة
في الأراضي البور وقرب المنازل وموطن هذا النبات أوروبا وغرب آسيا وشمال
أفريقيا.
- يعرف النبات علمياً
باسم:
Chelidonium majus .
- الجزء المستخدم :
من النبات جميع أجزاء النبات التي تعيش فوق سطح التربة وكذلك العصارة
المائية للنبات ولا تستعمل الجذور أو العروق علماً بأن اسم النبات عروق
الصباغين ، تحتوي الأجزاء الهوائية للنبات على قلويدات الأيزوكينولين
والتي تشمل مركبات الألوكريبتونين والبربرين والكيليدونين والسبارتين
وتعتبر هذه القلويدات مسكنة ومركب الكيليدونين مضاد للتشنج ويخفض الضغط
وبالمقابل مركب السبارتين يرفعه.
وسبارتين يعتبر اغلب هذه
القلوبدات مهدئه، اما المركب شيلودينين فله تأثير مضاد للتقلصات ومخفض لضغط
الدم.
تستخدم النبات منذ آلاف السنين لعلاج البصر وتصفيته.